كل جزء من جسم الإنسان يحمل أهمية كبيرة لضمان حياة صحية ومتوازنة، ولكل عضو دوره الفريد في الحفاظ على وظائف الجسم الأساسية، الكلى على سبيل المثال تلعب دورًا محوريًا في تصفية السموم والمخلفات من الدم عبر البول، وعندما تكتمل عملية التصفية، ينقل الحالب البول إلى المثانة، والتي تعمل كمخزن مؤقت حتى يتم التخلص منه عبر الإحليل، ولكن ماذا يحدث عندما تصاب هذه الأعضاء بأورام تؤثر على قدرتها الوظيفية؟

أورام الكلى والمسالك تُعد من الحالات الطبية الحرجة التي تهدد صحة الأفراد، حيث قد تؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة ومضاعفات خطيرة، ولأهمية الكشف المبكر والعلاج الفعال لهذه الأورام، نقدم في هذا المقال نظرة شاملة عن أورام الكلى والمسالك، مع التركيز على أحدث طرق العلاج والتعامل مع هذه الحالات، وذلك مع الدكتور ضياء صالح – أستاذ جراحة الأورام وجراحة أورام الثدي بالمعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة وعضو الجمعية الأوروبية لجراحة الأورام – فتابعوا معنا قراءة المقال للنهاية.

سرطان الكلى

سرطان الكلى هو نمو غير طبيعي للخلايا الموجودة في الكلى، وفي النهاية تؤدي إلى تكوين كتلة خلوية غير طبيعية تُعرف باسم الورم، ويبدأ السرطان بحدوث تغير في الخلايا، والذي يؤدي إلى خروج الخلايا عن سيطرة الجسم، وسرطان الكلى من اسمه له القدرة على الانتشار إلى أنسجة وأعضاء الجسم الأخرى، ولكن هذا يحدث في المراحل المتأخرة للسرطان.

يُمكن أن يُصيب سرطان الكلى الأشخاص في أي فئة عمرية، ولكن أغلب الحالات المُصابة تتراوح أعمارها بين سن الـ 65 وسن الـ 74، والرجال أكثر عرضة للإصابة بهذا السرطان بمقدار مرتين بالمقارنة مع الإناث، كما أن فرصة إصابة الأطفال بهذا النوع من السرطان قليلة إلى حد كبير.

أنواع سرطان الكلى

عند الحديث عن أورام الكلى والمسالك، فإنه تجدر الإشارة إلى أن سرطان الكلى له العديد من الأنواع، وهذه الأنواع تشمل:

  • سرطان الخلايا الكلوية

أشهر نوع من أنواع سرطان الكلى في البالغين، ويمثل حوالي 85% من كل الحالات المُصابة بسرطان الكلى، ويتطور هذا النوع كورم في كلى واحدة، ولكنه يستطيع التأثير على الكليتين معًا، ويبدأ هذا السرطان في خلايا قنوات الكلى.

  • سرطان الخلايا الانتقالية

هذا النوع ينتشر بنسبة 6-7% من نسبة الإصابة بسرطان الكلى، ويبدأ غالبًا في المنطقة التي يحدث فيها اتصال بين الكلى والحالب، وهذه المنطقة تُعرف باسم حوض الكلى، وهذا النوع من أنواع سرطان الكلى يُمكن أن يُصيب المثانة البولية والحالب.

  • الساركوما الكلوية

هذا أقل أنواع سرطان الكلى انتشارًا، ومسؤول فقط عن 1% من الحالات المُصابة بسرطان الكلى، ويبدأ في النسيج الضام في الكلى، وفي حالة عدم علاجه فإنه ينتشر إلى الأعضاء القريبة من الكلى والعظام.

  • ورم ويلمز

هذا النوع من أنواع سرطان الكلى هو أكثر الأنواع انتشارًا في الأطفال، وهو مسؤول عن حوالي 5% من كل الحالات المُصابة بسرطان الكلى.

أعراض سرطان الكلى

من المهم عند الحديث عن أورام الكلى والمسالك التعرف على أعراض كل منهما، وذلك من أجل استشارة الطبيب فور ظهور هذه الأعراض للبدء في العلاج في أسرع وقت، ويمكن القول أن سرطان الكلى ربما لا يُسبب أي أعراض في المراحل الأولى، ولكن مع زيادة حجم الورم فإن الأعراض تبدأ في الظهور، وهذا يُعد السبب في تأخير التشخيص، وأغلب الحالات تُشخص عندما يبدأ السرطان في الانتشار.

أعراض سرطان الكلى تشمل:

  • نزول دم في البول.
  • وجود كتلة في الكلى.
  • معاناة من ألم مستمر في الجنب يمكن أن يكون مرتبطًا بالورم.
  • الشعور بالإرهاق والتعب غير المبرر، حتى مع الراحة الكافية.
  • شعور المريض بشكل عام بأنه ليس في حالة جيدة.
  • فقدان الشهية.
  • فقدان الوزن.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم بدرجة بسيطة.
  • ألم في العظام.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الأنيميا.
  • ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم.

كل هذه الأعراض قد لا تكون تأكيدًا على الإصابة بسرطان الكلى، ولكن من المهم استشارة الطبيب المختص عند ظهور أي من هذه الأعراض، وذلك من أجل تأكيد عدم الإصابة بسرطان الكلى أولًا، ثم البحث عن السبب وراء كل هذه الأعراض.

تشخيص أورام الكلى

تشخيص سرطان الكلى يتطلب استخدام مجموعة من الفحوصات والاختبارات لتأكيد وجود الورم وتحديد حجمه ومدى انتشاره، وإليك أبرز طرق تشخيص سرطان الكلى المستخدمة في المركز المصري للأورام:

  • الفحص السريري

حيث يبدأ الطبيب بجمع معلومات حول الأعراض والتاريخ الطبي للمريض، ويقوم بإجراء فحص بدني للكشف عن أي كتل أو علامات غير طبيعية.

  • التصوير الطبي

ويشمل التصوير الطبي المستخدمة لتشخيص أورام الكلى ما يلي:

  • الأشعة المقطعية (CT scan): توفر صورًا مقطعية مفصلة للكلى والأعضاء المحيطة؛ مما يساعد في تحديد حجم الورم ومكانه بدقة.
  • الرنين المغناطيسي (MRI): يستخدم لتقديم صور أكثر تفصيلاً للأنسجة الرخوة، ويمكن أن يساعد في تقييم مدى انتشار الورم.
  • الأشعة فوق الصوتية (Ultrasound): تستخدم لتحديد وجود الكتل في الكلى وتقييم خصائصها، وغالبًا ما تكون الخطوة الأولى في تشخيص الأورام.
  • التصوير بالأشعة السينية: قد يستخدم لتقييم العظام والأعضاء الأخرى بحثًا عن أي علامات على انتشار السرطان.
  • التحليل المختبري

تلعب دورًا أساسيًا في رحلة تشخيص أورام الكلى، حيث توفر رؤى قيمة عن صحة الكلى والوجود المحتمل للأورام من خلال تحاليل دقيقة، وتشمل:

  • تحليل البول: للكشف عن وجود دم أو خلايا غير طبيعية في البول، والتي قد تشير إلى وجود ورم.
  • اختبارات الدم: لفحص وظائف الكلى ومستويات المواد الكيميائية التي قد تشير إلى مشاكل في الكلى.
  • الخزعة بالإبرة

حيث يتم أخذ عينة صغيرة من نسيج الكلى لتحليلها تحت المجهر وتأكيد وجود خلايا سرطانية، وقد تتم هذه الخزعة عبر الجلد باستخدام إبرة موجهة بواسطة الأشعة فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية.

إذا كنت تعاني من أعراض سرطان الكلى أو تم تشخيصك بسرطان الكلى، فإن المركز المصري للأورام يقدم لك خدمات طبية متكاملة ومتفوقة لضمان حصولك على الرعاية التي تحتاجها، فنحن نقدم تشخيصًا دقيقًا باستخدام أحدث التقنيات الطبية، ونعمل على تصميم خطة علاجية مخصصة بناءً على حالتك الفردية، ويشمل ذلك خيارات العلاج المتطورة مثل الجراحة، والعلاج الكيميائي، والإشعاعي، إلى جانب المتابعة الدقيقة لضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة، في المركز المصري للأورام نحن نلتزم بتقديم دعم شامل ورعاية شخصية لمساعدتك على التغلب على التحديات وتحقيق أفضل نتائج للعلاج.

أورام المسالك البولية

المسالك البولية تبدأ من الكلى مرورًا بالعديد من الأجزاء حتى تصل إلى الإحليل، لذلك عند الحديث عن أورام الكلى والمسالك فإنه لا بد علينا الحديث عن كل الأورام التي يُمكن أن تُصيب المسالك البولية، مثل سرطان المثانة البولية، وعند الرجال يزداد سرطان البروستاتا وسرطان الخصية وسرطان القضيب، وكل نوع من هذه الأنواع يؤثر على الشخص بطريقة معينة وله طريقة علاج خاصة به.

  • سرطان المثانة

سرطان المثانة هو ورم نادر إلى حد كبير، وهو سرطان يبدأ في الخلايا التي تبطن المثانة البولية، وتوجد العديد من الطرق المتاحة للعلاج، ولكن لهذا السرطان قدرة على إعادة إصابة الشخص؛ مما يتطلب متابعة دقيقة بعد العلاج لضمان السيطرة على الحالة ومنع عودتها، ولذلك فإن متابعة الحالة الصحية بعد العلاج تلعب دورًا أساسيًا في تحقيق أفضل النتائج واستمرار الرعاية اللازمة للحفاظ على صحة المريض.

سرطان المثانة يبدأ عندما تخرج الخلايا عن سيطرة الجسم، وتبدأ في الانقسام والنمو بسرعة كبيرة جدًا حتى تكون كتلة خلوية غير طبيعية، وفي حالة عدم علاج هذا السرطان، فإنه قد ينتشر حتى يصل إلى العقد الليمفاوية ومنها إلى أجزاء الجسم الأخرى مثل الرئتين والكبد.

ويؤدي سرطان المثانة إلى العديد من الأعراض التي تشمل:

  • نزول دم في البول، ويُعد هذا أشهر أعراض سرطان المثانة.
  • الشعور بالألم أثناء التبول.
  • وجود صعوبة في التبول.
  • التهابات المثانة البولية المتكررة.

هل هذه الأعراض تُثبت الإصابة بسرطان المثانة؟ الإجابة لا، لأنه يوجد العديد من المشكلات الأخرى التي يُمكن أن تُصيب المثانة وتؤدي إلى نفس الأعراض، لذلك من المهم استشارة طبيب حول أورام الكلى والمسالك لتأكيد التشخيص.

  • سرطان البروستاتا

يحدث هذا السرطان في غدة البروستاتا التي تنتج السائل المنوي في الذكور، ويعد هذا السرطان أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا، وتنمو العديد من أنواع سرطان البروستات ببطء وتقتصر على البروستات فقط؛ مما قد لا يسبب أضرارًا كبيرة للمريض، ومع ذلك هناك بعض الأنواع تكون عدوانية أكثر وتنتشر بسرعة، ويؤدي سرطان البروستاتا إلى العديد من الأعراض التي تشمل:

  • وجود مشكلات في التبول.
  • ضعف في تدفق البول لدى المريض.
  • نزول دم في البول.
  • نزول دم مع السائل المنوي.
  • الشعور بألم في العظام.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • الإصابة بضعف الانتصاب.
  • سرطان الخصية

يحدث ذلك النوع من أنواع السرطان في الخصيتين اللتين توجدان في كيس الصفن، وتنتج الخصيتان الحيوانات المنوية وهرمون التستوستيرون، وهو من السرطانات غير الشائعة، ويمكنه إصابة الأشخاص في أي عمر، ولكنه غالبًا ما يُصيب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و45 سنة، وأول علامات هذا السرطان هو ظهور كتلة على إحدى الخصيتين، وينمو سرطان الخصية

بسرعة كبيرة، وكثيرًا ما تصل الخلايا السرطانية إلى خارج الخصيتين لتنتشر في أجزاء الجسم المختلفة، ويؤدي هذا السرطان إلى العديد من الأعراض التي تشمل:

  • ظهور كتلة في إحدى الخصيتين.
  • شعور بثقل في كيس الصفن.
  • الشعور بألم بسيط أسفل البطن.
  • تورم كيس الصفن فجأة.
  • الشعور بألم في الخصية أو كيس الصفن.
  • تضخم أنسجة الثدي أو الشعور بألم عند لمسها.
  • الشعور بألم في الظهر.
  • سرطان القضيب

سرطان القضيب هو خروج خلايا القضيب عن سيطرة الجسم وتبدأ في النمو والانقسام بسرعة كبيرة، ويمكن أن تكون الأورام التي تُصيب القضيب حميدة ولكنها نادرة، أما الشائع فهي الأورام الخبيثة التي تُعرف باسم السرطان، وتوجد العديد من الأعراض التي يؤدي سرطان القضيب إلى ظهورها على المريض:

  • ظهور كتلة صلبة غير مؤلمة على الحشفة.
  • الإصابة بقرحة مزمنة لا تستجيب للعلاج.
  • إفرازات غير طبيعية، وقد يصاحبها رائحة كريهة.
  • تورم في القضيب أو في الغدد اللمفاوية في الأربية؛ مما قد يشير إلى انتشار السرطان.
  • تهيج مستمر، أو شعور بالحكة في منطقة القضيب.

طرق تشخيص سرطان المثانة

تشخيص سرطان المثانة يتطلب استخدام مجموعة من الفحوصات الطبية المتقدمة لضمان تحديد المرض بدقة وفهم مدى انتشاره، ويبدأ التشخيص عادةً بالتحليل المختبري، حيث يُجري الطبيب تحليل البول للكشف عن وجود دم أو خلايا غير طبيعية قد تكون دليلاً على سرطان المثانة، ويُضاف إليه اختبارات الدم التي تساهم في تقييم الصحة العامة ووظائف الكلى؛ مما قد يكشف عن علامات غير طبيعية تشير إلى مشكلة في المثانة.

بمجرد أن تُجمع هذه المعلومات الأولية، تُستخدم تقنيات التصوير الطبي للحصول على صورة أكثر تفصيلاً، حيث يجرى الفحص بالموجات فوق الصوتية لتصوير المثانة والبحث عن أي كتل أو تغييرات غير طبيعية، وتُكمل الأشعة المقطعية هذه الصورة بتفاصيل دقيقة عن حجم الورم ومدى انتشاره؛ مما يساعد في تقييم مدى انتشار السرطان بدقة.

للحصول على رؤية مباشرة، يُستخدم تنظير المثانة، حيث يُدخل أنبوب مزود بكاميرا إلى المثانة عبر الإحليل؛ مما يسمح برؤية مباشرة لأية تغييرات أو أورام، وإذا لزم الأمر، يجرى أخذ خزعة من نسيج المثانة لتحليلها تحت المجهر؛ مما يساهم في تأكيد وجود خلايا سرطانية.

المركز المصري للأورام يقدم لك خبرة متخصصة في تشخيص وعلاج سرطان المثانة من خلال فريق من الأطباء ذوي الكفاءة العالية، مع استخدام أحدث التقنيات الطبية لضمان تقديم أفضل رعاية ممكنة وتوفير خطط علاجية مخصصة لكل حالة.

علاج أورام الكلى والمسالك

بعد التعرف على تفاصيل أورام الكلى والمسالك، من المهم التعرف على الطرق المتاحة لعلاج أورام الكلى والمسالك، وبالفعل توجد العديد من الطرق لعلاج هذه المشكلات، وتشمل ما يلي:

  • علاج أورام الكلى

يعتمد علاج سرطان الكلى على مرحلة ودرجة السرطان، بالإضافة إلى صحة المريض وعمره، وتشمل طرق العلاج:

  1. العلاج الجراحي: والذي يُعد العلاج الأساسي لمعظم درجات سرطان الكلى، وتوجد العديد من الخيارات الجراحية إما أن يُزيل الطبيب الجزء المُصاب فقط وتُعرف باسم استئصال الكلى الجزئي، أو يستأصل الطبيب الكلى بالكامل وأجزاء من الأنسجة المحيطة والعقد الليمفاوية وتُعرف هذه العملية باسم استئصال الكلى الجذري.
  2. استخدام الحرارة أو البرودة من أجل تدمير الخلايا السرطانية.
  3. العلاج الإشعاعي.
  4. العلاج الموجه.
  5. العلاج المناعي.
  • علاج سرطان المثانة

عند الحديث عن علاج سرطان المثانة، نجد أنه يوجد 4 خيارات أمام الطبيب:

  1. الجراحة: تُعد الجراحة هي الخيار الأول في علاج السرطان، ولكنها تعتمد على المرحلة التي يوجد فيها السرطان، فيمكن استئصال الورم عن طريق الجراحة أو عن طريق استخدام طاقة كهربائية عالية الطاقة، وهذه الطريقة تُستخدم في حالة عدم انتشار السرطان، ولكن في حالة انتشار السرطان أو وجود أكثر من ورم في المثانة، فإن الطبيب يعمل على استئصال المثانة الجذري، وفي الذكور يعمل الطبيب على استئصال الحويصلات المنوية والبروستاتا، وفي الإناث يستأصل الرحم والمبايض وجزء من المهبل.
  2. العلاج الكيماوي.
  3. العلاج المناعي.
  4. العلاج الموجه.
  • علاج سرطان البروستاتا

قد لا يحتاج سرطان البروستاتا إلى علاج فوري، وبعض الحالات لا تحتاج إلى علاج نهائي، وقد تكون المراقبة والمتابعة خيارًا مثاليًا للسرطان الذي لا يُسبب أي أعراض، ولكن قد يحتاج المريض إلى علاج سرطان البروستاتا، وتوجد بالفعل العديد من طرق العلاج التي تشمل:

  1. التدخل الجراحي: يعمل الطبيب على استئصال البروستاتا وبعض الأنسجة المحيطة بها وبعض العقد الليمفاوية القليلة، وتُستخدم الجراحة في حالة عدم انتشار السرطان خارج البروستاتا.
  2. العلاج الإشعاعي.
  3. العلاج الهرموني.
  4. العلاج المناعي.
  5. العلاج الكيماوي.
  6. العلاج الموجه.
  • علاج سرطان الخصية

توجد بعض الطرق التي يمكن اللجوء إليها لعلاج سرطان الخصية مثل:

  1. التدخل الجراحي: حيث يعمل الطبيب على استئصال الخصية المُصابة، ويكتفي بذلك في حالة عدم انتشار السرطان، ولكن في حالة وجود مخاوف من انتشار السرطان، فإن الطبيب يعمل على استئصال بعض العقد الليمفاوية كذلك.
  2. العلاج الكيماوي.
  3. العلاج الإشعاعي.
  4. العلاج المناعي.
  • علاج سرطان القضيب

يمكن علاج سرطان القضيب عن طريق عدة طرق التي تشمل:

  1. التدخل الجراحي: في الحالات البسيطة فإن الطبيب يستأصل الجزء البسيط فقط، ولكن في الحالات المتقدمة فقد يعمل الطبيب على بتر القضيب، مع التأكد على وجود مسافة 2 سم سليمة بعيدًا عن الورم.
  2. العلاج الإشعاعي.
  3. العلاج الكيماوي.

بالنظر إلى تنوع الطرق المتاحة لعلاج أورام الكلى والمسالك، يصبح من الضروري استشارة الأطباء المتخصصين في المركز المصري للأورام لتحديد الخيار الأنسب لكل حالة، حيث يجمع المركز بين أحدث الأساليب الطبية وخبرة فريقه المتخصص لضمان تقديم علاج مخصص يعالج المشكلة بفعالية ويحقق أفضل النتائج الممكنة، وخبرتنا الواسعة والتقنيات المتقدمة التي نستخدمها تضمن لك الحصول على الرعاية الأمثل؛ مما يساعدك على التغلب على المرض والعودة إلى حياتك الطبيعية بأسرع وقت ممكن.

أفضل مركز لعلاج أورام الكلى والمسالك في مصر

عند البحث عن أفضل مركز لعلاج أورام الكلى والمسالك في مصر، يجب أن تأخذ في اعتبارك عدة عوامل مثل سمعة المركز، وخبرة الأطباء، والتخصصات المتوفرة، والتقنيات المستخدمة، والمركز المصري للأورام يعتبر من أبرز المراكز في هذا المجال، بفضل ما يقدمه من خدمات متميزة وخبرة واسعة في علاج الأورام، بجانب المميزات الآتية:

  • تخصص عالٍ وخبرة واسعة

يتمتع المركز بفريق من الأطباء المتخصصين في علاج أورام الكلى والمسالك، ويعملون على تقديم أفضل العلاجات بناءً على أحدث الأبحاث والتقنيات.

  • تقنيات متطورة

يستخدم المركز أحدث التقنيات الطبية في التشخيص والعلاج، بما في ذلك الفحوصات التصويرية المتقدمة والعلاجات الجراحية مثل الجراحة بالمنظار، والعلاج الكيميائي والإشعاعي.

  • رعاية شاملة ومتابعة دقيقة

يوفر المركز متابعة شاملة للمرضى بعد العلاج، ويضمن تقديم الرعاية اللازمة للتعامل مع أي مضاعفات محتملة وضمان عدم عودة المرض.

  • فريق دعم شامل

يشمل المركز فريقًا من الأطباء، والممرضين، والاستشاريين النفسيين لتقديم دعم متكامل للمريض خلال رحلة العلاج.

  • بيئة مريحة وداعمة

يحرص المركز على توفير بيئة علاجية مريحة، مع التركيز على تلبية احتياجات المرضى وتقديم الرعاية بأعلى مستوى من الجودة.

إذا كنت تبحث عن أفضل الخيارات لعلاج أورام الكلى والمسالك، فإن المركز المصري للأورام هو خيار ممتاز يجمع بين الخبرة والابتكار في مجال علاج السرطان.

في النهاية، أورام الكلى والمسالك تؤثر بشدة على جودة حياة المرضى، وتوجد العديد من الطرق لعلاج هذه الأورام، لذلك من المهم للغاية اختيار أفضل الأطباء من أجل علاج هذه المشكلات بأفضل طريقة دون التسبب في أي مشكلات سواء قبل أو بعد العلاج، لذلك لا تترددوا في التواصل مع المركز المصري للأورام، وذلك من أجل حجز الاستشارة الأولى في رحلتكم في التخلص من أورام الكلى والمسالك نهائيًا.


اقرأ أيضا